caramella ||• اداريـــهـ ^_^
المشاركات : 1769 الاقامه : بـ ع ــد الادان بشويا الوظيفه : وهـ بس .. لسه طالبه المهنه : الهوايه : رقم العضويه : 1 التقييم : 0 النقاط : 3215 تاريخ التسجيل : 07/07/2008
| موضوع: عـادات الـشـعـــوب في رمـضــان " 3 " ( دولة الإمارات ) 2008-09-17, 9:53 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آكمل لكم مسيره عادات الشعووب في رمضان
وتظل تقاليد الأسرة بالإمارات في رمضان شيئاً محبباً، أثيراً لـدى الكبار يعيد للنفس عبق الماضي بأصالته وعراقته وذكرياته. والمجتمع الإماراتي مازال محافظاً على الكثير من العادات الرمضانية التي مورست عن طريق الأجداد إلى يومنا هذا برغم غياب بعض الطقوس التي كان لها وقع خاص على النفوس والأجيال , لكن لا تزال هناك بعض العادات التي تضرب جذورها في العمق .. فعلى سبيل المثال يجتمع أبناء الحي الواحد ( الفريج ) للإفطار الجماعي وإقامة الخيام الرمضانية هذه الخيام التي يتم فيها تنظيم فعاليات ثقافية و اجتماعية يبتهج الناس وتضج الشوارع بالمارة والذاهبين إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، وتواصل النساء رحلتهن نحو الأسواق لشراء مستلزمات المنزل في هذا الشهر الكريم، فهذا الشهر في الإمارات شهر التعاون والمشاركة والإحساس بالآخر،إذ يشترك أبناء الإمارات مع أشقائهم من المحتاجين في تقاسم لقمة العيش،وتقوم هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بدور فاعل خلال هذا الشهر الكريم من خلال توزيع المعونات الإنسانية لمستحقيها في شتى بقاع الأرض و تتميز كافة المجتمعات العربية في رمضان بعادات خاصة تضفي على أيام الشهر الكريم هالة من الروحانية والخصوصية حيث تجتمع الأسرة على مائدة واحدة، وفي الإمارات بعد أن يرفع آذان المغرب يتحلّق أفراد الأسرة حول مائدة رمضان العامرة بكل ما لذّ وطاب من النعم، فيتناولون حبة تمر وكأساً من اللبن أو الماء أسوة برسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام،ومن ثم يتجّه الرجال والشباب والصغار إلى أقرب مسجد لتأدية صلاة المغرب،وتتجه النساء للصلاة في المنزل، وبعد أداء الصلاة يعودون لتناول الإفطار مجتمعين0 لصاحب السمو الشيخ خليفه زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه ضيوف من أفاضل العلماء على مستوى الوطن العربي يستضيفهم سنويا في رمضان العظيم لتقديم برامج وفعاليات دينية تنفع المسلمين المقيمين على أرض الدولة،ويتوزع هؤلاء العلماء الأفاضل على الإمارات السبع ومساجدها، ومنابرها الدينية والثقافية في جو روحاني قل أن يتوفر مثله في أي مكان0 وفيما يتعلّق بالجانب العباديّ، تتفاوت صلاة التراويح بين مسجد وآخر، ففي بعض المساجد يفضّل المصلون أن تكون الصلاة ثماني ركعات، والبعض الآخر يصلّي إحدى وعشرين ركعة، وعلى أيّة حال فإن الصلاة تُعتبر معتدلة ليست بالطويلة ولا القصيرة، حيث يختم بعض أئمة المساجد القرآن. ويوجد في الإمارات ما يُسمّى بالمهرجانات الرمضانيّة، وهي مهرجانات شرائيّة تُنصب فيها الخيام، ويأتي فيها البائعون من الداخل والخارج، ويتقاطر الناس من كل مكان ليشاهدوا الجديد والغريب من البضائع والمنتجات، لا سيما الباعة الصينيون الذين تميزوا عن غيرهم بالأدوات المبتكرة والمتميزة، ويصاحب هذه المهرجانات تواجد ألعاب ترفيهية للأطفال، وأماكن مخصّصة لبيع المطعومات والمشروبات المختلفة، وفي بعض المهرجانات تُخصّص زوايا تراثية تُعرض فيها صور الحياة من الماضي، وطرق وأساليب الحياة في الماضي مما يعيد إلى الأذهان أصالة حياة الآباء والأجداد. عـادات الـشـعـــوب في رمـضــان " 1 " ( دولة الـمـغــرب )عـادات الـشـعـــوب في رمـضــان " 2 " ( دولة الـيـمـــن )
| |
|