Piece of me
اهلا وسهلا ضيفنا , إزا كانت هادي أول زيارة ليك للمنتدى فنتمنى انك تاخود لفـه في أقسام المنتدى و إزا ناسبك تعال و سجل معانا بالضغط هنا
Piece of me
اهلا وسهلا ضيفنا , إزا كانت هادي أول زيارة ليك للمنتدى فنتمنى انك تاخود لفـه في أقسام المنتدى و إزا ناسبك تعال و سجل معانا بالضغط هنا
Piece of me
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Piece of me



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اليـــوم الثـــــاني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hano
عضو جديد
عضو جديد



انثى
المشاركات : 2
العمر : 32
الاقامه : في بيتناا
الوظيفه : لسى طالبه
المهنه : اليـــوم الثـــــاني Studen10
الهوايه : اليـــوم الثـــــاني Painti10
رقم العضويه : 95
التقييم : 0
النقاط : 4
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

اليـــوم الثـــــاني Empty
مُساهمةموضوع: اليـــوم الثـــــاني   اليـــوم الثـــــاني I_icon_minitime2009-08-23, 7:09 pm

انا جايبتلكم اليوم شرح لحديث من احاديث نبينا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام
وانشالله تستفيدوو.......
الحديث::
(من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)عن ابي هريرة _ رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

. شرح الحديث::
قوله: (من صام رمضان) صيغة من صيغ العموم، فيعم كل من صام رمضان رجلاً أو امرأة.
وليس المقصود الذي شرع من أجله الصيام أن تتعب نفسك فتجوع وتعطش بامتناعها عن تناول بعض الملذات المباحة؛ وإنما المقصود الذي شرع من أجله الصيام: تحقيق تقوى الله تعالى، كما قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.
إذن المقصود الذي من أجله شرع الصيام: تحيق تقوى الله، وتقوى الله كلمة جامعة؛ تعني اختصاراً: فعل ما أمر الله ورسوله، وترك ما نهى الله عنه ورسوله.

ومن ذلك أن الصيام شرع لتهذيب النفوس، والتخلي عن رذائل الأعمال، وسفاسف الأخلاق؛ ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ليس الصيام من الأكل والشرب، إنما الصيام من اللغو والرفث).
وليس المقصود من الصيام الجوع والظمأ بل التهذيب والتأديب، يقول ابن القيم:
"لما كان المقصودُ مِن الصيام حبسَ النفسِ عن الشهواتِ، وفِطامَها عن المألوفات، وتعديلَ قوتها الشهوانية، لتستعِدَّ لطلب ما فيه غايةُ سعادتها ونعيمها، وقبول ما تزكو به مما فيه حياتُها الأبدية، ويكسِر الجوعُ والظمأ مِن حِدَّتِها وسَوْرتِها، ويُذكِّرها بحال الأكبادِ الجائعةِ من المساكين، وتضيق مجارى الشيطانِ من العبد بتضييق مجارى الطعام والشراب، وتُحبس قُوى الأعضاء عن استرسالها لحكم الطبيعة فيما يضرُّها في معاشها ومعادها، ويُسكِّنُ كُلَّ عضوٍ منها وكُلَّ قوةٍ عن جماحه، وتُلجَمُ بلجامه، فهو لجامُ المتقين، وجُنَّةُ المحاربين، ورياضة الأبرار والمقرَّبين، وهو لربِّ العالمين مِن بين سائر الأعمال، فإن الصائم لا يفعلُ شيئاً، وإنما يتركُ شهوتَه وطعامَه وشرابَه من أجل معبوده، فهو تركُ محبوبات النفس وتلذُّذاتها إيثاراً لمحبة اللَّه ومرضاته، وهو سِرٌّ بين العبد وربه لا يَطَّلِعُ عليهِ سواه، والعبادُ قد يَطَّلِعُونَ منه على تركِ المفطرات الظاهرة، وأما كونُه تركَ طعامَه وشرابَه وشهوتَه من أجل معبوده، فهو أمرٌ لا يَطَّلِعُ عليه بَشرٌ، وذلك حقيقةُ الصوم".
وقد ذكر العلماء أن الصائمين الذين يؤجرون على الصيام طبقتان: إحداهما: من ترك طعامه وشرابه وشهوته لله -تعالى- يرجو عنده عوض ذلك في الجنة، فهذا قد تاجر مع الله وعامله، والله تعالى يقول: لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا. ولا يخيب معه من عامله بل يربح عليه أعظم الربح..
فهذا الصائم يعطى في الجنة ما شاء الله من طعام وشراب ونساء، قال الله -تعالى-: كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ. قال مجاهد وغيره: "نزلت في الصائمين".
وعن سهل -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن في الجنة بابا يقال له: الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلن يدخل منه أحد).
الطبقة الثانية من الصائمين: من يصوم في الدنيا عما سوى الله، فيحفظ الرأس وما حوى، ويحفظ البطن وما وعى، ويذكر الموت والبلى، ويريد الآخرة فيترك زينة الدنيا، فهذا عيد فطره يوم لقاء ربه، وفرحه برؤيته:
أهل الخصوص من الصوام صومهم صون اللسان عن البهتان و الكذب
والعارفون وأهل الإنس صومـهم صون القلوب عن الأغيار والحجب
من صام عن شهواته في الدنيا أدركها غدا في الجنة، ومن صام عما سوى الله فعيده يوم لقائه من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لآت.
وقد صمت عن لـذات دهـري كلها ويوم لقاكم ذاك فطر صيامي.
وقوله: (من صام رمضان) الأجر يعم إذا كان الشهر مكتملاً أو ناقصاً، يقول النووي بعد أن ساق حديث: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). وحديث: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً). "فكل هذه الفضائل تحصل سواء تم عدد رمضان أم نقص".
قوله:(إيماناً واحتساباً) يعني إيمانا بالله ورضا بفرضيَّة الصوم عليه، واحتسابا لثوابه وأجره, ولم يكن كارها لفرضه ولا شاكًّا في ثوابه وأجره, فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه.
قوله: (غفر له ما تقدم من ذنبه) هذا هو جواب الشرط؛ فمن صام رمضان على الوجه المطلوب شرعاً مؤمناً بالله وبما فرضه الله عليه ومنه عبادة الصيام، ومحتسباً للثواب والأجر من الله، فإن المرجو من الله أن يغفر له ما تقدم من ذنوبه.
وجاء في رواية عند أحمد زيادة: (غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر). ولكن هذه الزيادة شاذة، كما قال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند: "رواه أحمد بإسنادين الأول حسن، والثاني مرسل ضعيف. ثم زيادة: "وما تأخر" شاذة تفرد بها حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو".
وعلى كل فإن الله قد وعد من صام رمضان كما أراد الله قائماً بما يجب عليه، تاركاً ما نهى الله عنه، مؤمناً بفرضيته، وبما أعد الله لمن صامه من الأجر والثواب، ومحتسباً ذلك عند الله، فإن الله يكرمه بمغفرة ما تقدم من الذنوب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
caramella
||• اداريـــهـ ^_^
||•  اداريـــهـ ^_^
caramella


انثى
المشاركات : 1769
الاقامه : بـ ع ــد الادان بشويا
الوظيفه : وهـ بس .. لسه طالبه
المهنه : اليـــوم الثـــــاني Studen10
الهوايه : اليـــوم الثـــــاني Riding10
رقم العضويه : 1
التقييم : 0
النقاط : 3215
تاريخ التسجيل : 07/07/2008

اليـــوم الثـــــاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليـــوم الثـــــاني   اليـــوم الثـــــاني I_icon_minitime2009-08-24, 1:23 am

اقتباس :
من يصوم في الدنيا عما سوى الله، فيحفظ الرأس وما حوى، ويحفظ البطن وما وعى، ويذكر الموت والبلى، ويريد الآخرة فيترك زينة الدنيا


اخترتي حديث مرا روعهـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sh-s.own0.com
 
اليـــوم الثـــــاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Piece of me :: ¨°•√₪ المنتديات الرمضانيه ₪√•°¨ :: |" الخيمه الرمضانيه ~ :: |" اليوميات الرمضانيہ ~-
انتقل الى: