caramella ||• اداريـــهـ ^_^
المشاركات : 1769 الاقامه : بـ ع ــد الادان بشويا الوظيفه : وهـ بس .. لسه طالبه المهنه : الهوايه : رقم العضويه : 1 التقييم : 0 النقاط : 3215 تاريخ التسجيل : 07/07/2008
| موضوع: عـادات الـشـعـــوب في رمـضــان " 1 " ( دولة الـمـغــرب ) 2008-09-14, 8:41 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عـادات الـشـعـــوب في رمـضــان
المغرب يتجلّى لأي مسلم يعيش في المغرب ملاحظة احتفاء الشعب المغربي بشهر رمضان المبارك ويتجلّى ذلك في الأيّام الأخيرة من شهر شعبان ، حيث يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال رمضان المبارك في وقت مبكر، ومن تلك المظاهر تحضير بعض أنواع الحلوى التي تتميز بها موائد الإفطار . وتتميز ليلة التاسع والعشرين من شهر شعبان بتجمع الناس في الأزقة والشوارع لمراقبة هلال شهر رمضان وعندما يظهر لهم يهللون ويكبرون ، ويتوجهون إلى منازلهم قصد تبادل التهاني مع أقاربهم وتسمع طلقات المدافع وتقوم الوسائل الإعلام المغربية بتقديم التهاني للمواطنين
عواشيـــر مبروكة
هي تهنئة يتميز بها المغاربة ، والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار وكما هو معروف فإن رمضان فرصة عظيمة للتقارب بين الناس وصلة الأرحام ، فلا عجب أن ترى مظاهر الألفة ومباهج الفرح والسرور على وجوه الناس . وهو فرصة للذين يعانون البطالة كي يخرجوا منها ولو بشكل مؤقت أو موسمي، حيث تظهر وظائف رمضانية في السلع التي يهتم بها الناس في هذا الشهر الكريم
كما يتجلّى التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد ، حيث تمتليء المساجد بالمصلين خصوصًا صلاة التراويح و الجمعة ، إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من المساجد بصفوف المصلين ، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه .
وتشتهر السفرة الرمضانية بأكلات مميزة كالحريرة التي ارتبطت برمضان ، وتُعد الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار
وأما الحلوى الرمضانية فلها حضورٌ مهم ، ومنها الشباكية و البغرير و السفوف ، والكيكس والملوزة والكعب ، والكيك بالفلو وحلوى التمر ، وبطيعة الحال فإن تواجد هذه الحلوى يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المعيشي .
ومن الملاحظ عند المغاربة أن ليالي رمضان تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء و التراويح ، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث . ويحتسون " الشاي المغربي " كأهم عنصر من العناصر التقليدية المتوارثة ، ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها في هذا الشعب الكريم ، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال .
وبعد صلاة الفجر يتبقى بعض الناس في المساجد بقراءة القرآن وتلاوة الأذكار الصباحية ، بينما يختار البعض الآخر أن يجلس مع أصحابه في أحاديث شيّقة لا تنتهي إلا عند طلوع الشمس ، عندها يذهب الجميع للخلود إلى النوم بعد طول السهر والتعب .
تحياتي
| |
|